إن نحن متنا فهم قادمون

إن  نحن متنا  فهم قادمون

نسعى نحو تحرير أوطاننا

إلى كل الشرفاء في هذا العالم أنقذوا هذه ألامة ....... إنها تستحق الفداء

الاثنين، 11 نوفمبر 2013

صوابعك يا ريس بتغيظهم وانت في القصر وانتا في السجن

الأحد، 14 يوليو 2013

السيسي راجل خسيس وكلنا مع الرئيس هتافات المؤيدين للرئيس مرسي في أنحاء مصر

السيسي راجل خسيس وكلنا مع الرئيس هتافات المؤيدين للرئيس مرسي في أنحاء مصر 


ميادين مصر تشتعل والسيسي يصدر بيان يقول لهم اذهبوا لبيوتكم اولى بكم
بعدما قتل منهم اكثر من مائة شهيد وجرح المئات الاخرين
مما دعا المصريين للنزول للشارع بكثافة اكثر وأكثر




الأحد، 20 يناير 2013


كنب / السيد حجاج
سقط شمال جمهورية "مالي" تحت سيطرة إسلاميين قيل إنهم متمردين بعد انقلاب عسكري في الثاني والعشرين من مارس الماضي، وتحديدا العاصمة باماكو، بعدما استولى عسكريون على مقاليد الحكم، وأعلنوا انتهاء حكم الرئيس أمادو توماني توري.وفي أعقاب هذا الانقلاب، الإسلاميون الفراغ الأمني شمال البلاد، وشنوا هجوما سيطروا خلاله على المنطقة، وأعلنوا مساء الرابع والعشرين من مارس عن قرب إعلانهم السيطرة الكاملة على كيدال، إحدى مدن شمال شرق مالي، قبل أن ينجحوا في ذلك ويقسموا البلد إلى شطرين.
وخلال الأسبوع الماضي بدأت قوات  الإسلاميين التوغل نحو وسط مالي، بنية مهاجة ولاية "موبتي"، ومع اقتراب الإسلاميين من موبتي، وسيطرتهم على مدينة كونا، طلبت حكومة مالي التدخل العسكري الفرنسي، خاصة مع تهديدات فرنسية مسبقة باللجوء إلى العنف إذا لم يتم احترام النظام الدستوري في مالي.
وفي الجمعة 11 يناير 2013 تحولت المواجهات الداخلية في جمهورية مالي بشكل رسمي إلى حرب ذات طابع إقليمي ودولي، بعد أن أعلنت باريس تدخل قواتها المسلحة جوًا وبرًا لمساندة قوات حكومة باماكو.
التدخل العسكري الفرنسي الذي أعلنت عدد من الدول الأفريقية الانضمام إليه بقواتها، حصل على دعم من دول كبريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا، واجهته ردود فعل مختلفة سواء داخل فرنسا أو خارجها، خاصة أنه أتى في وقت مبكر، كما يرى مركز الجزيرة للدراسات، حيث يقول إن فرنسا تدق طبول الحرب في مالي منذ أشهر عديدة، واستصدرت قرارًا دوليًا من مجلس الأمن حمل الرقم 2085، إلا أن الانطلاقة المبكرة لشرارة العمل العسكري كانت مفاجئة للجميع وسابقة جدًا لموعدها.
وعلى خلفية هذه الحرب، شن مسلحون إسلاميون من تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، هجومًا مباغتًا، الأربعاء الماضي، على منشأة نفطية تابعة لشركة "برتيش بيتروليم" في منطقة عين أمناس بالجزائر قرب الحدود مع ليبيا، واحتجزوا 41 رهينة، بينهم سبعة أمريكيين ومجموعة أخرى من الفرنسيين واليابانيين والنرويجيين وغيرهم. وأعلنوا في بيان أصدروه في اليوم نفسه أن هدف هجومهم هو المطالبة بوقف العدوان الفرنسي على مالي، ما أدى إلى محاصرة المنشأة بقوات من الجيش الجزائري، التي شنت هجومًا على الخاطفين في الخميس السابع عشر من يناير، أعلنت بعده نجاحهم في تحرير عدد كبير من الرهائن، إلا أن وكالة أنباء نواكشوط نقلت عن أحد الخاطفين أن الهجوم أسفر عن مقتل 34 رهينة و15 من الخاطفين، وهو ما أثار قلق واشنطن ودفعها لطلب توضيحات من الجانب الجزائري.
ولا تزال الحرب في مالي، وأزمة الرهائن في منشأة عين أمناس الجزائرية مستمرة ولا تزال المفاجآت تتوالى، دون إمكانية تخمين ما يمكن حدوثه خلال الأيام المقبلة، إذ تبقى كل الاحتمالات مطروحة.
حرب مالي بلا صور،
 بلا مشاهد حيّة: تعتيم إعلامي مطبق حول ظروف الغزو و«الانتصارات» الخارجة من وزارة الداخلية الفرنسية حول القضاء على آلاف المقاتلين «الإسلاميين» وإخفاء أعداد الضحايا من العسكريين الفرنسيين. كاميرات المراسلين الفرنسيين تجول على المناطق المسموح باجتيازها. تنقل فرحة الماليين وترحيبهم بالقوات الفرنسية «الغازية»، تنشر دعاية الخوف والرعب الذي ينتاب السكان المهجرين الذين لجئوا إلى المناطق النائية للحماية من ضراوة الصراع الدائر في البلاد. تعتيم يناقض كل أسس الديمقراطية والشفافية. تقرير لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» استعرض الترسانة العسكرية التي خصصت لخوض هذه الحرب من إرسال للطائرات التي جهِّز بعضها بكاميرات. ولم تنس فرنسا استخدام التكنولوجيا التي زرعتها في الفضاء عبر قمر صناعي للمراقبة هناك. منظومة تكنولوجية متقدمة للعسكر حجبت المعلومات ومسار الحرب وكمّمت أفواه الصحافة لتصبح بدورها ناطقة ومروّجة لهذه الحرب ولـ«شرعيتها»، ما لاقى انتقاداً واسعاً في الداخل الفرنسي. مثلاً، يقول أحد المسئولين في مجال الإعلام وإدارة القنوات الفرنسية «إنها المرة الأولى التي يواجه فيها الإعلام هذا الشحّ في الصور
التغطية الإعلامية الموجهة من الحكومة الفرنسية لبلد يرزح تحت الفقر والتخلف، وغياب مصادر وأصوات داخله لنقل الصور أو تسريب أشرطة فيديو كما يحدث في الصراعات التي تغلي في المنطقة، يطرحان تساؤلات حول غياب الإعلام البديل الذي غيّر معادلات ومسارات الحراك العربي واستغلال الفرنسيين لهذه النقطة للتحكم بزمام الأمور هناك وفبركة ما يشاءون. كذلك، عرّى هذا الأمر هذه الديمقراطيات من ادعاءاتها ووضع الإعلام الفرنسي والعالمي أمام مساءلة الخضوع والارتماء في أحضان الحكومات ليصبح بوقاً لها وناقلاً لصورة حددت له مسبقاً. ولا يمكن إغفال ترافق هذا التعتيم مع تغييب عن كافة وسائل الإعلام الفرنسية وحتى العربية حرب مالي لصالح قضايا هامشية في الكثير من الأحيان.
على خطى حليفتها
التعتيم الإعلامي في مالي أعاد الى الأذهان ما حصل خلال عمليتي غزو العراق الأولى والثانية من قبل الجيش الأميركي وفرضه حظراً إعلاميا ورقابة مسبقة على مختلف أجهزة الإعلام بل تهديد أمن الصحافيين المتواجدين هناك في حال تسريب أي معلومة من خارج المنظومة الموضوعة. ترافق التعتيم آنذاك مع التسويق الدعائي للحرب في الأفنية الدبلوماسية كتلميع لصورة أميركا وشرعنه ما قامت به من غزو وقتل للأبرياء. كذلك، لا يمكن إغفال منح شبكة cnn في الغزو الأولى الحق ألحصري لنقل الصور والمعلومات  من قبل الجيش القابض على الإعلام والميدان العسكري معاً. هكذا، تحول الصحافي إلى جندي مرافق لهذا الجيش وبوق له.
ولكي نتعرف على الأسباب المادية لغزو مالي  فقد  أكد المحللون أن ثروات مالي الطبيعية  مثل الذهب والفوسفات، والكاولين (صلصال نقي أبيض، عادة، يستخدم في صناعة الخزف الصيني)، والملح، والحجر الجيري، واليورانيوم، والجبس، والجرانيت، والطاقة المائية.
كما اكتُشفت حديثاً في الأراضي المالية، خامات البوكسايت، والحديد، والمنجنيز، والقصدير، والنحاس؛ ولكنها لم تستغل بعد... أغلب هذه الموارد تقوم باستغلالها شركات فرنسية إذ تحول مباشرة إلى فرنسا بأثمان زهيدة ومقابل اتفاقيات سخيفة كاتفاقية مقاومة التصحر و حماية طبقة الأوزون ... إلخ
لكن مع قدوم الإسلاميين إلى السلطة أصبحت المصالح الفرنسية في خطر كبير و هو ما استوجب تدخل عسكري عاجل من أجل وضع قيادة جديدة تضمن المصالح الفرنسية في مالي ... و كل الإدعاءات الفرنسية بكون العملية تهدف إلى تحرير رهينة فرنسية لا تتعدى كونها محض هراء سياسي و تعليلات واهية لتبرير الموقف 
من هم المشاركون فى الحرب على مالي ؟!
أحدث قائمة بأسماء الدول التي تخوض الحرب الصليبية مع فرنسا المجرمة ضد مسلمي مالي المستضعفين:والمساعدات بالطائرات والمعدات بريطانيا - ألمانيا – الأردن والمساعدات بالدعم الإستخباراتي و اللوجستي :أمريكا ، الدنمارك ، بلجيكا ، روسيا  والدعم عبر فتح الأجواء البرية والجوية الجزائر والمغرب والدعم المالي الإمارات والدعم بالقوات البريه على الأرض نيجيريا - السنغال - بوركينافاسو - بنين - توغو - تشاد - النيجر - غانا - الجيش المالي - حركة تحرير أزواد والتأييد السياسي الاتحاد الأوربي - أمريكا - الحكومة التونسية

حرب مالي بلا صور بلا مبادئ بلا قوانين

ماذا بقي للعرب والمسلمون

ماذا بقي للعرب والمسلمون

التسميات