رجل ذهب دينة.
رجل ذهب عقلة .
رجل معه ذهب ولايعلم أين يذهب .
هذة مدونتى هذه صرختى الى متى يظل الباطل يملئ الارض ظلما وجورا . الى متى نظل سلبيين وخائفين. الى متى هذا الصمت
أوعى تفهم
الحزب الوطني الحاكم في مصر ورث هيرمونات الغباء من اجداه الضعفاء من قوم فرعون الذي سيطر على عقولهم بأرهاب هذه العقول وأستخفافها فأطاعوه طاعة عمياء وقد ظل فرعون ينادي فيهم انا ربكم الاعلى ما
اريكم الا ما ارى وما اهديكم ألا سبيل الرشاد, وبقي هؤلآء ألاغبياء يطيعونة حتى دخل خلف نبي الله موسى البحر , ومع أن جنوده عاينو هذه الحقيقة بأعينهم , البحر ينفلق نصفين بعد أن ضربه موسى بعصاه وفرعون يأمرهم بالدخول إلى البحر لقتل موسى وقومه , فلو لم يكونوا أغبياء وضعفاء لما أطاعوه وهلكوا معه , ويمضي الزمان ويأتي عصر الناصرية والاشتراكيه والتي ربت أتباعها على الآ يفهموا حيث الفهم يتنافى ويتناقض مع السمع والطاعة ونظام الاتحاد الاشتراكي ان يسمع العضو ويطيع ولا يفهم لإنه لو فهم لرفض .
والحزب الوطني الحاكم يشعر بالوفاء نحو هذه العينات لإنها مدربه علي التصفيق والتأييد التام لكل ما ينطق به الحاكم رافعين شعار بالروح والدم وهؤلآء الوطنيين كانو من قبل يدافعون عن الاشتراكية ورقصوا للنكسة وصفقوا للأنفتاح , إنها عينات من الغباء تتحكم في مصائرنا دون وعي او فهم , ففي عام 1984 أعلن خبر الانتخاب بالقائمة فصفقوا واعلنو نأييدهم التام لهذا النظام وانه جاء بناء على مطالبهم ثم جاء عام 1990 واعلن الانتخاب بنظام الفردي فقالوا ان هذا النظام هو اصلح وافضل الانظمه للشعب المصري ولولا مطالبتهم بهذا النظام الانتخابي لهلك الشعب المصري , وعندما يعلن الرئيس لن يحدث تعديل دستوري , تخرج علينا هذه العينات معلنة عدم امكانية تعديل الدستور وخطورة ذلك علي الشعب المصري ,وبعد ايام يعلن الرئيس تعديل الدستور , ورأينا عينات الغباء يصفقون ويطبلون لتعديل المواد الدستورية والنقلة الحضارية التي سوف يشهدها الشعب المصري بعد تعديل الدستور , انهم يتقلبون ويتلونون , يؤيدون قرارات أي حاكم فأذا ضحك صفقوا وأذا غضب كشروا عن انيابهم دون وعي ودون فهم .
ورحم الله الامام البنا حين وضع اول أركان البيعة .... ركن الفهم .
خبرمن
الرئيس مبارك عام 2099
أكد فخامة السيد الرئيس/مبارك انه ربما يرشح نفسه لفترة عشر سنوات أخرى حسب التعديل الدستوري الجديد والمادة 572 وذلك لحرص سيادته على مصلحة المواطن المصري ألأصيل , وفي الوقت نفسه قامت بعض التظاهرات الطلابية في الجامعات المصريه وفي بعض الميادين مطالبين السيد الرئيس بمحاربة الفساد وتعديل الدستوروأطلاق الحريات , في حين قامت قوات الامن بسحق هذه التظاهرات وحصار الوقفات وأعتقال مئات الطلاب , وقد تعجب السيد الرئيس من هؤلاء الطلاب ومن مطالبهم مؤكدا ان اجدادهم طالبوه بنفس المطالب في القرن الماضي ولم يتحقق لهم شئ .
هذا وقد أكد سيادته ان فترته القادمه سوف تكون حاسمه في مواجهة الفساد وحل كثير من المشكلات و البطاله والعشوائيات والصحة والاسكان والاقتصاد واصلاح المجتمع والقضاء علي الارهاب في ظل قانون الطوارئ وقد طالب السيد الرئيس الشعب المصري الاصيل, أن يتحلى بالصبر ................ فما زال العمر أمامنا طويل
13/4/2010