المفاجئة الكبرى

أ نتظروا اقوى بيانات التنديد وأجرئ التصريحات ।


الاسود العربية سوف تكشر عن أنيابها وتندد وتدين ما حدث لسفن الحرية ।

وربما يحاولوا وصف اسرائيل با لغير موفقة في هذا العمل البسيط مع سفينة الحرية ।

ثم يلتفتوا الى شعوبهم الغاضبة والغير ثائرة ويهلكونها بالسياط ويكسرون عظامهم قائلين لهم ( أحنا عملنا اللي علينا ) , شجب وشجبنا , أستنكار ونكرنا إدانة وأديينا عليكو وعلى اللي جابوكم ।

والله زمان ياعرب والله زمان .

NO body care

قريبا حوار مع شاب مصري لا يهتم كثيرا بقضايا وطنة وعروبتة ..... ولكنة يعشق عمرو دياب

دعوة للتعا يش

النائب الاخواني ابرهيم الجعفري لمجرد انه انتقد الاقتراب من المناهج الدراسية بحجة القضاء على منابع الارهاب والتطرف । حيث قال علينا الانعلم ابنائنا ثقافة الاستسلام والخنوع والانهزام ولكن علينا ان نعلمهم ان يكونوا اشداء على من يعادي اوطانهم ودينهم في نفس الوقت رحماء بينهم , ويعاملون غيرهم من الذين لايظهرون العداء لدينهم واوطانهم فهؤلاء يعاملون معاملة المسلمين لهم ما لنا وعليهم ما علينا ।

فما قال النائب هذه الكلمات التي علمنا اياها القرآن الكريم , فتهاوت عليه اللعنات والشتا ئم في الاخوان واللي جاب الاخوان لدرجة ان يقول احدهم دي اشكال وسخه والاخر دول كلاب , واصبح الاخوان لا يقبلون الاخر ويسعون في الارض فسادا.
أقول لهم اولا ( اين قبولكم انتم للاخر هل هذه لغة حوار مع اي انسان فضلا عن كونه نائب في البرلمان اتى من غير تزوير والجميع يعلم من هم المزورزن أنتم تنتقضونه وتصفونه بصفه لستم بعيدين عنها اين قبولكم للاخر )
ثانيا في اسرائيل يستطيع اي نائب ان يطالب بقتل العرب والمسلمين ولا تمتد اليه الايدي او الالسن بالسوء ( فهذا رايه ويحترم رأي النائب ) كما ان جميع المناهج تحض علىمعاداة العرب والمسلمين فأين التعايش مع الاخر , انا لا أقصد بالطبع ان نفعل مثلهم فنحن لنا قيمنا ومبادئنا وديننا .
الاهم من ذلك اين هي الموضوعات التي تحرض على الارهاب في اي منهج دراسي أتحدى ولوجمله واحدة , ان الهدف من التغيير هو أخراج جيل مهزوم منعزل لا يرضى سوى بالسلام المزعوم حتى ولو قطع إلى اشلاء فخياره الوحيد والواحدهو السلام , اذن اسرائيل تحرض ابنائها على العداء وتسمح لنوابهابمهاجمةو عدم قبول الاخر في المقابل نحن لا نتقبل الاخر ولانسمح له بابداء رأيه وايضا نتهمه بالتخلف والرجعيه ناهيك عن الالفاظ المهذبه التي نستخدمها فيما بيننا .
هذه المعادله( جيل من الاخر تربيته ونشئته تحض على الكراهيه وعدم قبول اي عربى الاان يكون محتلا زليلا كل ذلك مع ترسانه عسكريه ونوويه من أقوى ترسانات العالم في مقابل جيل مهزوم ييييقبل الااااااخر ولا يعاديه مهما كان من منا يرضى لابنائه هذا الخنوع والانهزام )هذه هي المعادله لمن اراد ان يتحاور ولكن عليه ان يراعي ضميره أو كان صحيح بيحب مصر .

الى كل الظالمين

لن تكسر أٍقلامنا ...... لن تكمموا أصواتنا
لن تضيع أرواحنا سدى