إن نحن متنا فهم قادمون

إن  نحن متنا  فهم قادمون

نسعى نحو تحرير أوطاننا

إلى كل الشرفاء في هذا العالم أنقذوا هذه ألامة ....... إنها تستحق الفداء

الأحد، 10 فبراير 2008

ابناء الصمت

ابناءالصمت

جاء الطاغية وسبني فسكت فلقد عاهدة نفسي أن اكون دائما في صمت
جاء الثانية وضربني فسكت حيث أنى دائما في صمت
اخذ بيتي وكل مالي
فوقفت متجهما ثم سكت أنى في صمت
جاء ابنائى يبكون ضياع الوقت ولكنى طمأنتهم ثم
سكت
دافع ابنائى واحفادى عن أرضى فهل تراني مت
جاء الطاغية وهددني ابعدا بناءك
عن قدمي
ابنائى وقفوا ببسالة جعلوا الطاغية يقربني
اعطانى غرفة في بيتي كي
اجعل ابنائى خد مي
رفض الأولاد ألمنحه نكروا الصمت فعذبني
أن ارضي الرب واولادى
أم ارجع أيضا للصمت
صمتي تكلم ايقظنى من غفلة قلبي ومن وهني
فأن لم تتكلم
فاتركني كي ابقي بعيدا عن بدني
فلقد حاربت الخوف بهمساتي تصبرني وتنصرني
نطق
الصمت فوبخني وانطلق يعدد في وهني
أتريد العزة في سلم مع قوم قتلو اشلائى
وطفلي
فتكلم إن شئت بحجري عن ارض العزة والكرم
أو اركض إن شئت وحيد اابنائك قد
رفعوا لعلم

آه .. يا ظهري

شكوى شائعة عند كبار السن أو أصحاب الوزن الثقيل أو بسبب ضعف عضلات الظهر
الأحمال الثقيلة هي التي تجعل الإنسان يشكو من الم بالظهر .
بس مش كل الأحمال يعنى أحمال الدعوة بنقول يارب لاتخفف حمولنا واجبر كسرنا.
أحمال العمل والدراسة اوالبيوت ربنا يصبرنا عليها.
لكن اللي مش ممكن نصبر عليه وخلاص بنصرخ ونقول ااااااااااااااااه ياظهرى ما يحدث من ظلم واعتقالات ونهب أموال وكذب وافتراءات
ناهيك عن الفساد المالي والادارى الذي تفشى كالسرطان في كل المؤسسات لدرجة أن سياسة الدرج ا لمفتوح خلاص أصبحت علني لا حياء فيها حتى المدارس مش مكفيهم المستوى المتدني للتلاميذ لدرجة إن كثير من خريجي الدبلومات والله لايستطيعون كتابة أسمائهم كاملة انظر هذا العام إلى المدارس الفصول خاوية بسبب عدم التعاقد مع المدرسين بحجة عدم وجود ميزانية انظر إلى المستشفيات لاعلاج ولا أطباء متخصصون .
كل يوم الأحمال بتزيد .............. والعجيب أن الباشا فاكرنا بنحبو وبناءا على رغبة الجماهير الحريفة اااااقصد العريقة هيرشح ابنوا من بعدو ............طب ازاى............
اااااااااااااااااااا اااااااااااااه يا ظهري

ثمن العولمة

ثمن العولمة

في ظل ألأنظمة العربية التي تعتمد فلسفتها علي الدكتاتورية والاستبداد وأيضا الفشل .

ومع إقبال عولمة ألألفية الثالثة بمظاهرها المختلفة وبفلسفتها التي لا تستند ألا علي القوة وسواء كانت هذه الفلسفة إيجابيه أوسلبيه فإن المعادلة تبدو فاشلة وغير متكافئة فسوف تعمل القوى العظمى علي دمج الشعوب الجاهلة والفقيرة تحت سيطرتها وسلطانها حيث تفتقر الأخيرة إلي الديمقراطية والحرية وذلك بفضل حكام لا يبحثون عن تنمية اقتصادية أو صناعية أو اجتماعية وإنما يبحثون فقط عن أمنهم وأبنائهم في الحكم لعشرات السنين بل ولمئات السنين ولربما القرون , وذلك دون النظر لمعانات هذه الشعوب التي تقع تحت وطئت الفقر والمرض أو الاستبداد ومن المعروف أن هذه القوى العظمى قد غاب عنها كثير من القيم الدينية والاجتماعية بل والإنسانية سوف تطغى هذه القوى على الشعوب الفقيرة وتفسد ما تبقى لها من قيم ومثل حيث ستفرض هذه العولمة على هذه الدول ( التبعية ) للنظام العالمي الجديد ومن المسلم به أن الدول الفقيرة لاتملك المقومات التي تجعلها تصمد أمام هذه القوى الجارفة كما أنها لا تملك نموذج ديمقراطي تصمد به أمام النموذج العالمي الذي سوف يوقع بها في دائرة التضييق والاستسلام وذوبان الشخصية ذات القيم والمثل والدين وسوف تكون شعوب هامشية لا قيمة لها ولا وزن تعيش علي حافة الحضارة والتاريخ الإنساني ।

إن ذلك الخطر البغيض لا يمكن الوقوف أمامه بهامات صامدة وفولاذيه إلا إذا حررت هذه الشعوب نفسها من حكامها الجاثمين على أنفسها منذ عشرات السنين .

ترى هل تستفيق هذه الشعوب قبل فوات الأوان أم تدفع الثمن ؟

ماذا بقي للعرب والمسلمون

ماذا بقي للعرب والمسلمون

التسميات