إن نحن متنا فهم قادمون

إن  نحن متنا  فهم قادمون

نسعى نحو تحرير أوطاننا

إلى كل الشرفاء في هذا العالم أنقذوا هذه ألامة ....... إنها تستحق الفداء

الأحد، 10 فبراير 2008

ثمن العولمة

ثمن العولمة

في ظل ألأنظمة العربية التي تعتمد فلسفتها علي الدكتاتورية والاستبداد وأيضا الفشل .

ومع إقبال عولمة ألألفية الثالثة بمظاهرها المختلفة وبفلسفتها التي لا تستند ألا علي القوة وسواء كانت هذه الفلسفة إيجابيه أوسلبيه فإن المعادلة تبدو فاشلة وغير متكافئة فسوف تعمل القوى العظمى علي دمج الشعوب الجاهلة والفقيرة تحت سيطرتها وسلطانها حيث تفتقر الأخيرة إلي الديمقراطية والحرية وذلك بفضل حكام لا يبحثون عن تنمية اقتصادية أو صناعية أو اجتماعية وإنما يبحثون فقط عن أمنهم وأبنائهم في الحكم لعشرات السنين بل ولمئات السنين ولربما القرون , وذلك دون النظر لمعانات هذه الشعوب التي تقع تحت وطئت الفقر والمرض أو الاستبداد ومن المعروف أن هذه القوى العظمى قد غاب عنها كثير من القيم الدينية والاجتماعية بل والإنسانية سوف تطغى هذه القوى على الشعوب الفقيرة وتفسد ما تبقى لها من قيم ومثل حيث ستفرض هذه العولمة على هذه الدول ( التبعية ) للنظام العالمي الجديد ومن المسلم به أن الدول الفقيرة لاتملك المقومات التي تجعلها تصمد أمام هذه القوى الجارفة كما أنها لا تملك نموذج ديمقراطي تصمد به أمام النموذج العالمي الذي سوف يوقع بها في دائرة التضييق والاستسلام وذوبان الشخصية ذات القيم والمثل والدين وسوف تكون شعوب هامشية لا قيمة لها ولا وزن تعيش علي حافة الحضارة والتاريخ الإنساني ।

إن ذلك الخطر البغيض لا يمكن الوقوف أمامه بهامات صامدة وفولاذيه إلا إذا حررت هذه الشعوب نفسها من حكامها الجاثمين على أنفسها منذ عشرات السنين .

ترى هل تستفيق هذه الشعوب قبل فوات الأوان أم تدفع الثمن ؟

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

اعتقد انه سوف ياتي اليوم الذي تستفيق فيه الدو ل العربيه والناميه

غير معرف يقول...

انا بقول معيش فايدة

غير معرف يقول...

بارك الله فيك ..... موضوع ممتاز

غير معرف يقول...

انا بقول حسبي الله ونعم الوكيل ........... واذا كانت هذه الشعوب راضية ومستكينة وذليلة يبقي تستاهل ما يحدث لها من ذل وهوان

ماذا بقي للعرب والمسلمون

ماذا بقي للعرب والمسلمون

التسميات