إن نحن متنا فهم قادمون

إن  نحن متنا  فهم قادمون

نسعى نحو تحرير أوطاننا

إلى كل الشرفاء في هذا العالم أنقذوا هذه ألامة ....... إنها تستحق الفداء

الأحد، 25 أبريل 2010

أوعى .... تفهم



أوعى تفهم

الحزب الوطني الحاكم في مصر ورث هيرمونات الغباء من اجداه الضعفاء من قوم فرعون الذي سيطر على عقولهم بأرهاب هذه العقول وأستخفافها فأطاعوه طاعة عمياء وقد ظل فرعون ينادي فيهم انا ربكم الاعلى ما

اريكم الا ما ارى وما اهديكم ألا سبيل الرشاد, وبقي هؤلآء ألاغبياء يطيعونة حتى دخل خلف نبي الله موسى البحر , ومع أن جنوده عاينو هذه الحقيقة بأعينهم , البحر ينفلق نصفين بعد أن ضربه موسى بعصاه وفرعون يأمرهم بالدخول إلى البحر لقتل موسى وقومه , فلو لم يكونوا أغبياء وضعفاء لما أطاعوه وهلكوا معه , ويمضي الزمان ويأتي عصر الناصرية والاشتراكيه والتي ربت أتباعها على الآ يفهموا حيث الفهم يتنافى ويتناقض مع السمع والطاعة ونظام الاتحاد الاشتراكي ان يسمع العضو ويطيع ولا يفهم لإنه لو فهم لرفض .

والحزب الوطني الحاكم يشعر بالوفاء نحو هذه العينات لإنها مدربه علي التصفيق والتأييد التام لكل ما ينطق به الحاكم رافعين شعار بالروح والدم وهؤلآء الوطنيين كانو من قبل يدافعون عن الاشتراكية ورقصوا للنكسة وصفقوا للأنفتاح , إنها عينات من الغباء تتحكم في مصائرنا دون وعي او فهم , ففي عام 1984 أعلن خبر الانتخاب بالقائمة فصفقوا واعلنو نأييدهم التام لهذا النظام وانه جاء بناء على مطالبهم ثم جاء عام 1990 واعلن الانتخاب بنظام الفردي فقالوا ان هذا النظام هو اصلح وافضل الانظمه للشعب المصري ولولا مطالبتهم بهذا النظام الانتخابي لهلك الشعب المصري , وعندما يعلن الرئيس لن يحدث تعديل دستوري , تخرج علينا هذه العينات معلنة عدم امكانية تعديل الدستور وخطورة ذلك علي الشعب المصري ,وبعد ايام يعلن الرئيس تعديل الدستور , ورأينا عينات الغباء يصفقون ويطبلون لتعديل المواد الدستورية والنقلة الحضارية التي سوف يشهدها الشعب المصري بعد تعديل الدستور , انهم يتقلبون ويتلونون , يؤيدون قرارات أي حاكم فأذا ضحك صفقوا وأذا غضب كشروا عن انيابهم دون وعي ودون فهم .

ورحم الله الامام البنا حين وضع اول أركان البيعة .... ركن الفهم .



هناك تعليقان (2):

عاشق الجنة من الإخوان صلى على النبى يقول...

طيب وهتيجبوا منين الفهم ده يا عم حجاج
صلي علي النبي

Unknown يقول...

خلاص يابحيري نستوردو من الصين

ماذا بقي للعرب والمسلمون

ماذا بقي للعرب والمسلمون

التسميات